مقعد حافله يشعل امريكا

  مقعد حافله تشعتل امريكا بسببها 

 في القرن الماضي كانت امريكا تمارس اقوى انواع العنصريه على الاشخاص اصحاب البشره السمراء القرارات تنص في ذلك الوقت على الفصل بين البيض والسود في كل شي من دورات مياه العموميه وفي الحافلات المدرسيه والمطاعم ومواصلات النقل العام ولاكن اتت روزا باكس وحطمت جميع هذه القوانين

روزا باركس امراءه امريكيه من اصل افريقي انفصلو والديها في صغرها وانتقلت للعيش مع والدها تركت دراستها في سن مبكره لرعايه جدتها المريضه اجتازت دورلات تدريبيه كثيره وعملت وهي ماتزال صغيره في خدمه المنازل والمساعده في المستشفيات اكملت تعليمها بعد زواجها من ريمون باركس وفي احد الايام عام 1955 ديسمبر كانت روزا عائده الى المنزل وركبت الحافله ووجدت حينها جميع المقاعد المخصصه للسود ممتلئه جلست بمقعد مخصص للبيض خاطبها فورآ سائق الحافله ان تترك المقعد لرجل ابيض رفضت ان تغير مكانها اعتقلتها الشرطه على الفور اثر هذا الجرم حبست اربع ايام مع غرامه 14 دولار  لانتهاكها للقوانين في امريكا على السود الالتزام بالقوانين وعدم تجاوزها تحت اي ظرف

اثار غضب السود في الولايه وتم تنظيم وقفات احتجاج ومقاطعه السود للحافلات لمده ٣٨١ يوما تسببت المقاطعه بخسائر كبيره للشركات وفي نوفمبر ١٩٥٦ اعلنت المحكمه العليا بامريكا بالغاء جميع القوانين التي تنص على الفصل العنصري بين البيض والسود

استمرت روزا في جهودها لالغاء جميع القوانين العنصريه فصلت من عملها وتلقت رسائل تهديد بالقتل ولاكنها استمرت ليصل صوتها لامريكا كلها لقبت بالسيده الاولى للحقوق المدنيه من الكونغرس الامريكي توفيت عام ٢٠٠٥