ابو الادب الذي عاش بحث عن المعرفه
ابو الادب الذي عاش بحثا عن المعرفه وكانت سبب وفاته
لاتجالس الحمقى فانه يعلق بك من مجالستهم يوما من الفساد مايعلق بك من مجالسه العقلاء دهرا من الصلاح فان الفساد اشد التحاما بالطبائع
الجاحظ
نشآته
هو الاديب والفيلسوف ابو عثمان عمرو بن بحر ولد بالبصره سنه ٧٧٥م في اسره فقيره توفي والده وهو صغير جدا لقب بالجاحظ لبروز عينه كان دميما قبيحا ولكن عرف عنه خفه الروح و ميله للفكاهه والهزل منذ صغره وقلبه معلق بالعلم والمعرفه طلب العلم في سن مبكر فقرآ القران وتعلم مبآدى اللغه وادابها علي يد أبي عبيده ودرس النحو على يد الاخفش
كان الجاحظ منذ صغره يحب القراءه ويبحث عن المعرفه منذ نعومه اظافره بسبب فقره كان يبيع السمك والخبز بالنهار ويكتري اي"يآجر" دكاكين الوراقين بالليل ليستطيع قراءه الكتب هناك
حياته العمليه
انتقل الجاحظ الى بغداد لينمي معرفته فحاول الاتصال بكبار علماء الدين واللغه ليتعلم ويوسع ثقافته فبدا بعدها بتاليف الكتب ولم يوفق في البدايه فكتبه لايقبل عليها احد فبغداد حينها كانت تضم كبار العلماء واسمه غير معروف بها ففطن للمشكله واصبح يتعمد تسجيل كتبه باسماء مشاهير وكتاب عصره مثل ابن المقفع وسهل بن هارون وبعدها بدا يكسب شهره واسعه حتى وصلت للخليفه المامون واعجب بشخصيه الجاحظ وذكاءه عينه كاتبا لديوان رسائله واختلط بكبار الفلاسفه والادباء حتي اصبحو رجال الدوله وكبار العلماء يتفاخرون بمعرفته
وفاته
مات وقد تجاوز التسعين عاما وقع عليه صف من الكتب وجدوه مدفونا وسط الكتب مخلفا وراءه كتب عظيمه ومقالات
ابرز اعماله
البيان والتبين
كتاب البخلاء
كتاب الحيوان

تعليقات
إرسال تعليق